أيها البائس .. ما الذي تدافع عنه إلى الآن❓
أراك تلتمس الأعذار لتبقي كما أنت في سباتك .. في معزل بؤسك ، تنسج امنياتك التي تظل دوماً أمنيات،
تقف متفرجاً علي مهرجان الوجود دون أن تمد يدك لتتشارك البهجة ، ستمر السنون وتبقى حسرة العمر المنقضي ومرارة الخذلان ...
تحرك الآن ، اخرج من قوقعتك المميتة ..... اهرب ..
علي محمد