الكاتب

Share:


#الكاتب ...
لم يضع ما تركته له من ألم هباء ... فقد جعلت الشاعر داخله يستفيق من سباته الذي طال و ألهمته ! ... ألهمت قصة حب أسطورية تبدو للقارئين أنها من نسج الخيال رغم ما بها من واقع، واقعهما ... و ألهمت عشرات القصائد التي دست في كل بيت منها عبرة تنير درب العاشقين ... انتهت قصتهما ... و ربما صار يكرهها فما حل بقلبه كان رهيبا !! ... لكن كلما خط قلمه حرفا ، يدرك أنه لم ينسى ...
أبتلي بكونه شاعرا ، لكن ما زاد بلاءه قسوة أن معذبته هي نفسها ملهمته ... فكلما أنهى عملاً ختمه بإهداء لها ...
" إلى من هجرت واقعي لتحتل ثنايا كلماتي ... لتؤرقني و تجعلني أقضي الليالي ساهرا مرهقا و أخط ما جادت به جعبتي من حكايا .. أشكرك على كل جزء كسرتيه داخلي ... حقا أشكرك .. "