حتى الطرق التي عبرناها حدثتني عنك مشتاقة

Share:


حتى الطرق التي عبرناها حدثتني عنك مشتاقة . فتحت معي نقاشاً لم أعد أدري نهايته, بادرت بسؤالها عنك فكان كل شيء بداخلي يرتجف فقط لأن اسمك ذكر على لسانها ...... .
لوهلة لم أعد أظن أن أطرافي لا زالت تحملني .جمد الدم داخل أحشائي رغم حرارة الطقس وتعالا صوت أفكاري و كثر الضجيج من حولي. و كل ما كان يختلج صدري وسط الزحام فجأة تحول الى صمت رهيب لم أعتده من قبل.و مرت هنيهة استرجعت فيها أنفاسي وأعدت ترتيب أفكاري محدقة الى زرقة السماء
مستنجدة بقدرة الرب و انسحبت جانباً قائلة: "أو ليس من عادة الذين نحبهم الرحيل فقد بالغت بالتباهي بنوره حتى انطفأ و تركني وحيدة وسط ظلمة موحشة فقد كان حبه كالموت و الولادة يحظر دون مقدمات ولآن وإلى حد هذه اللحظة لا أ علم كيف يمكنني انتزاعه من داخلي دون أن ينزف قلبي أوجاعاً فالزمن غير كفيل بتبنيها و مداراتها. "
ساعديني فأنت الوحيدة الشاهدة المدركة لجمال ذكرياتنا و صدق مشاعرنا فلماذا نعبر طرقات الحب؟ و نحن مدركون بأنها مزروعة بألغام يوماً سنكون نحن الصادقين بعطائنا و حبنا أول الضحايا .
فسلام على من حفروا قبورا لهم داخل قلوبنا