أنا في غاية السعادة و الطمأنينة

Share:





في هذه الأيام أو بالأحرى اليوم أنا في غاية السعادة و الطمأنينة
السبب أنني كنت أعيش في سجن بلا جدران و لا حراس كنت في سجن الحب و التفكير المميت و دقات القلب المتسارعة
قلة الاكل و النوم وسماع الموسيقى الحزينة و آلام الرأس المتواصلة التي لا تتوقف حتى بالدواء و حب الوحدة بالرغم من كثرة الأصدقاء و تجنب الحديث مع الناس و عدم القدرة على التركيز في كل شيئ ، إهمال أولويات الحياة
لكن الشعور المميت هو كثرة الأصدقاء و لا تسطيع أن تشتكي لهم ما بداخلك لسببين
*الأول: «هو أنك لا تثق بهم لأنك ستعطيهم أغاني حزينة و هم سيتفننون في الرقص على أنغامها لا أكثر»
*الثاني:« لأنك لا تسطيع أن تصف شعورك و تختفي الكلمات من ذهنك و تنزلق من لسانك لكثرة الألم الذي تعيشه»
الحب لا يليق بالعلاقات التي عرفها عصرنا هذا فهو سيف ذو حدين الجزء العلوي منه دواء إذا إنتهى بزواج .
والجزء السفلي منه داء لأنه ينتهي بخيبة كبيرة و تحطم كبرياء
الحب كالحرب في نهايتها يخرج أحد محطم كبريائه و مكسور قلبه و الآخر يخرج منتصراً مزداداً كبريائه و أمل و قوة لإكمال حياته

ضحى_محلعين

https://www.facebook.com/biki.banks.79

ليست هناك تعليقات

نسعد برأيك