كيف حالك أيها القلب
أتريد أن تعلم أخباري ؟
و تشاطرني كل أسراري ؟
وتعلم ما أريد
هو ليس بالشيء الجديد
بل أحسن من ذلك
سأحكيك أحلامي
وأقص عليك أمالي
حتى تحفظ مشاريعي
ونتشارك التفكير
هو ليس بالشيء الكثير
ستعرف من أنا
كيف لعب الدهر علي
وماذا أصبحت من بعده
سأقاسمك مكنوناتي
ونكون متقاربين
حاول ألا تضحك عليّٙ
هي أمنياتي ... و أمانيّٙ
هي أغلى ما أملك
وقليل هم من كانوا مثلك
كانوا مكانك وسمعوا أسراري
هي مني ... بل هي أنا
ستعود إليك ... ستعود بالطبع عليك
حاول قليلا أن تساند، أن تساعد، ألا تعاند
و أصبر عليّٙ
وأمنن بأمانيك من بعدي
قد صرت منك مثل ما صرت مني
وقد تمنيت ...
ألا أبكي مجددا
ألا أمهد للحزن طريق
أن أنشر إبتساماتي
حينما يقاربني الضيق
فسعرها صار غالي
وكل الناس محتاجة
وسأقدمها بالمجان ... لكل صديق ...
لكل شخص أمامي ...
تمنيت ...
أن أجمل أخلاقي
و أحسن المشي
و ألا أقع طريقي
وأن أمنع الأرض عناقي
فبقدر الصدمة والألم
ستزيد خناقي
لا أريدها أن تعتاد سقوطي
حتى لا تمسك طوقي
وأصير كما البقية ...
لا أملك عقلي
هي حياتي
سأعتاد رغم أنفها ... الشموخ
خذوها مني ... وأنظروني
حتى يكون الكبرياء عنواني
سأحسن الإختيار ... وأحسن الاستثمار
فرغم أن السعادة غالية ...
وربحها قليل ...
تمنيت ... أن تكفيني الخوف والفزع
سأقايضها بفرحة تمنحها أهلي وصحبي
ومن أعرفهم ...
وتمنحني أحزانهم ... آلامهم ... بدالهم
هي ليست مبادلة خاسرة
من هو مثلي قد حفظ الحياة
سأخبرك أمرا ...
أنا أشعر بالإرهاق
هو ليس مكتوما ... هذا الشعور
فكل ما فيٙ تغير
وإن أنكرت ذلك مرارا ً!
فطعم الحياة صار غريب
صار محير ...
تمنيت أن يتحقق ما تمنيت
وبعد أن كبرت ...
علمت أسرار الحياة ...
تجرعتها ... فتعلمت ...
كبرت ... وحقا ندمت ... على ما تمنيت
بأصعب الطرق ... إكتشفت
ألا أصدق كل ما يقال
فالأحلام هي أوهام بثوب مزركش
هي ألوان بلا ألوان ... أبيض وأسود
و على قدر ما تكون الخيبة ... ستنسج الأحلام ... وعلى قدر ما تتحمل الحزن والإنكسار ... ستبني أمانيك ...
وأي أماني ستكفيك ...
عندها ... تمنيت ... بإشتياق ...
لو أعود إلى الوراء
إلى ذلك الزمن
إلى الوقت الذي كان أكبر إهتماماتي فيه
أي لعبة سألعبها ... أي طعام سآكله اليوم
خلافاتي كانت حول الكرة
وهتافاتي كانت أغاني أحببتها فرددتها
تمنيت ...
مرات ومرات
بت أشعر أن تلك الحياة
من ماضي سحيق
لم أعشها .... ولم تكن ملكي
وكانت مجرد خيال
أضفته إلى باقي خيالاتي
وفعلا قد نسيت تلك الحياة.
أتريد أن تعلم أخباري ؟
و تشاطرني كل أسراري ؟
وتعلم ما أريد
هو ليس بالشيء الجديد
بل أحسن من ذلك
سأحكيك أحلامي
وأقص عليك أمالي
حتى تحفظ مشاريعي
ونتشارك التفكير
هو ليس بالشيء الكثير
ستعرف من أنا
كيف لعب الدهر علي
وماذا أصبحت من بعده
سأقاسمك مكنوناتي
ونكون متقاربين
حاول ألا تضحك عليّٙ
هي أمنياتي ... و أمانيّٙ
هي أغلى ما أملك
وقليل هم من كانوا مثلك
كانوا مكانك وسمعوا أسراري
هي مني ... بل هي أنا
ستعود إليك ... ستعود بالطبع عليك
حاول قليلا أن تساند، أن تساعد، ألا تعاند
و أصبر عليّٙ
وأمنن بأمانيك من بعدي
قد صرت منك مثل ما صرت مني
وقد تمنيت ...
ألا أبكي مجددا
ألا أمهد للحزن طريق
أن أنشر إبتساماتي
حينما يقاربني الضيق
فسعرها صار غالي
وكل الناس محتاجة
وسأقدمها بالمجان ... لكل صديق ...
لكل شخص أمامي ...
تمنيت ...
أن أجمل أخلاقي
و أحسن المشي
و ألا أقع طريقي
وأن أمنع الأرض عناقي
فبقدر الصدمة والألم
ستزيد خناقي
لا أريدها أن تعتاد سقوطي
حتى لا تمسك طوقي
وأصير كما البقية ...
لا أملك عقلي
هي حياتي
سأعتاد رغم أنفها ... الشموخ
خذوها مني ... وأنظروني
حتى يكون الكبرياء عنواني
سأحسن الإختيار ... وأحسن الاستثمار
فرغم أن السعادة غالية ...
وربحها قليل ...
تمنيت ... أن تكفيني الخوف والفزع
سأقايضها بفرحة تمنحها أهلي وصحبي
ومن أعرفهم ...
وتمنحني أحزانهم ... آلامهم ... بدالهم
هي ليست مبادلة خاسرة
من هو مثلي قد حفظ الحياة
سأخبرك أمرا ...
أنا أشعر بالإرهاق
هو ليس مكتوما ... هذا الشعور
فكل ما فيٙ تغير
وإن أنكرت ذلك مرارا ً!
فطعم الحياة صار غريب
صار محير ...
تمنيت أن يتحقق ما تمنيت
وبعد أن كبرت ...
علمت أسرار الحياة ...
تجرعتها ... فتعلمت ...
كبرت ... وحقا ندمت ... على ما تمنيت
بأصعب الطرق ... إكتشفت
ألا أصدق كل ما يقال
فالأحلام هي أوهام بثوب مزركش
هي ألوان بلا ألوان ... أبيض وأسود
و على قدر ما تكون الخيبة ... ستنسج الأحلام ... وعلى قدر ما تتحمل الحزن والإنكسار ... ستبني أمانيك ...
وأي أماني ستكفيك ...
عندها ... تمنيت ... بإشتياق ...
لو أعود إلى الوراء
إلى ذلك الزمن
إلى الوقت الذي كان أكبر إهتماماتي فيه
أي لعبة سألعبها ... أي طعام سآكله اليوم
خلافاتي كانت حول الكرة
وهتافاتي كانت أغاني أحببتها فرددتها
تمنيت ...
مرات ومرات
بت أشعر أن تلك الحياة
من ماضي سحيق
لم أعشها .... ولم تكن ملكي
وكانت مجرد خيال
أضفته إلى باقي خيالاتي
وفعلا قد نسيت تلك الحياة.
