مزعج هو ذاك الحديث الليلي

Share:


مزعج هو ذاك الحديث الليلي ، الذي أجد فيه الهدوء الكافي لاختراق جدران الحدود ، دون حارس ينادي على أفكاري من الإرتماء في رمال الجنون ،
أجد فيه كل مساحات الشاسعة لكتابة هدوئي ، أو لربما غبائي ، أو لربما هو شخص بيني و بين كياني ، يزاحمني هذه الجثة ، ينام نهاراً ، ليأتي كل مساء بوردة قد ذبلت أوراقها ، و بأكل قد تعفنت حروفه ،
يأتي على بسمة شقي ، و يرتاد تلك البزة السوداء من سواد أفكاره ، أجده يعانقني يسكن ذاتي أو لربما أفكاري ، أجده كاتباً يحسن كتابة الآلام بفرح عظيم ،
قلت له : امنحني منك قصيدة فرح ذات يوم ، فأجده قد تعكر مزاجه و ثار عني بركانه ، أجده يقول امنحني أنت منام جميل ، فمناني كان هو يومك يا شقي ، امنحني فرحاً نقياً ، اغرب عن وجهي و اتجه إلى السجود ، ففيه ستجدني تائب أخاف العلي ، و أكون بذاك إنسان تقي ....

..... بقلم نزيم🌹
https://www.facebook.com/hoho.hocine.330