و لأنك معي الآن

Share:


حتى وعندما أكون وسط الحشود ...
كانت الوحدة تغمرني ...
بين مئات من البشر ...
لم يكن حالهم يجذبني ...
حتى وهم بجانبي ...
لم تكن حياتهم تأسرني ...
وكأن وجودهم يؤلمني ...
حتى ضحكاتم باتت تكدرني ...
و لأنك معي الآن ...
ولأن قلبك صار يحملني ...
لم أعد أشعر بالوحدة ...
أي أحاسيس باتت تتملكني ...
محظوظ لأنك الآن بجانبي ...
فكل سعادة الكون صارت تحوِّطني ...