لم يؤرقني غدرك صديقي

Share:


لم يؤرقني غدرك صديقي فكل مافعلته تاكيدا لهلاوسي وظنوني وشكوكي .
أن مايؤرقني تلك الضحكات التي كلما مررت بمكان كنا به سويا تأتيني ممزقة باكية وكأنها تحمل هم السنين آآآآآه من نظرة الخيبات في عينها توقفني متسائلة متى ستعود ترقص فرحا على شفاهنا مايتعبني حقا اني في كل مرة أتركها لعذاباتها وحيرتها ورجائها وسأشهد احتضارها وسأشرف على دفنها لم تخني انا ياصديق لقد خنت ضحكاتنا.


جوليا الفضاء
https://www.facebook.com/seba.mk