ماذا سأكتب هذا الصباح...
عن طيفك الذي لا يبارح مخيلتي يلهمني ولا يلهمني، أم عن وجهك الذي لا يغادر أشيائي.. قلمي و أوراقي و حتى ماء وضوئي، أم عن صوتك الذي أصبح تقليداً أستمتع بالإصغاء لصداه كل صباح، و صار طقساً يومياً من دونه لا يمكن أن أبدأ يومي كأنه جرعة المنشط لمرض الحب المزمن...
ماذا سأكتب... إن كنت أنت كل ما سأكتب فكل كتاباتي تفضحني ، فأنا أشاهد أسمك أيضاً بين كل كلمة و كلمة. أنت المقدمة و الخاتمة ، و آخر إمضاء لي نهاية كل نص باسمك أصبح هواية لا تفتر ولا تمل أصابعي من صياغتها...
ماذا سأكتب إن خانتني الحروف و غادرتني الكلمات و اركض خلف أفكاري كالمجنون الذي يركض خلف هلوساته لاقتطع لها تأشيرة الإنطلاق من عقلي إلى قلبي لتستقر في كل محطة و قلب عاشق...
ماذا سأكتب و أظن أني سأكتفي من الكتابة عن الأطياف و أعود إلى واقعي الكئيب في كل مرة و الشعور الصادم الذي لا ينفك يحاسبني لما لم أكتب قبل هذا الصباح....?!
#هلوسة
#بقلم عامر ساسي
https://www.facebook.com/amer.sassi.7
عن طيفك الذي لا يبارح مخيلتي يلهمني ولا يلهمني، أم عن وجهك الذي لا يغادر أشيائي.. قلمي و أوراقي و حتى ماء وضوئي، أم عن صوتك الذي أصبح تقليداً أستمتع بالإصغاء لصداه كل صباح، و صار طقساً يومياً من دونه لا يمكن أن أبدأ يومي كأنه جرعة المنشط لمرض الحب المزمن...
ماذا سأكتب... إن كنت أنت كل ما سأكتب فكل كتاباتي تفضحني ، فأنا أشاهد أسمك أيضاً بين كل كلمة و كلمة. أنت المقدمة و الخاتمة ، و آخر إمضاء لي نهاية كل نص باسمك أصبح هواية لا تفتر ولا تمل أصابعي من صياغتها...
ماذا سأكتب إن خانتني الحروف و غادرتني الكلمات و اركض خلف أفكاري كالمجنون الذي يركض خلف هلوساته لاقتطع لها تأشيرة الإنطلاق من عقلي إلى قلبي لتستقر في كل محطة و قلب عاشق...
ماذا سأكتب و أظن أني سأكتفي من الكتابة عن الأطياف و أعود إلى واقعي الكئيب في كل مرة و الشعور الصادم الذي لا ينفك يحاسبني لما لم أكتب قبل هذا الصباح....?!
#هلوسة
#بقلم عامر ساسي
https://www.facebook.com/amer.sassi.7
